معلق إعلامي شهير:هل هذا مؤشر على زمن جديد عندما تنحني السلطة الوطنية للمسيح؟

مؤخرًا، انتشر مقطع فيديو لصلاة وتسبيح أُقيمت في البنتاغون بسرعة على الإنترنت، مما أثار استجابة حماسية ودهشة بين المؤمنين. في الفيديو، يقود وزير الدفاع الأمريكي المؤقت كريستوفر هيرجيرثس جلسة عبادة وصلاة علنية داخل المبنى الرئيسي للبنتاغون. رفع يديه وقاد الضباط والموظفين المدنيين في تمجيد اسم يسوع بالصلاة والتسبيح الموحد!

خلال العقود الماضية، نادرًا ما ظهرت مثل هذه المشاهد في قلب أعلى مؤسسة أمنية أمريكية — لكنها اليوم حدثت بالفعل.

جارٍ تحميل المشغل....

✝️ وزير الدفاع يقود الصلاة بنفسه — هذه ليست تجمعًا عاديًا

لم يكن الوزير هيرجيرثس يعبد في كنيسة أو مكان خاص، بل في أكثر الأماكن تأثيرًا عسكريًا في العالم — البنتاغون. لم تكن مجرد جلسة صلاة، بل إعلان روحي:

في مكان أعظم سلطة أرضية، يتم الاعتراف بالسيادة السماوية العليا.

في صلاته، أعلن علنًا أن يسوع هو "الطريق والحق والحياة"، ودعا الرب لقيادة التوجه السياسي والعسكري لأمريكا. لم يتردد أو يختبئ، بل مجد اسم يسوع أمام مجموعة من القادة والضباط.

المسؤولون المدنيون والعسكريون يعبدون معًا — هل هذه نهضة روحية في الجيش؟

في الفيديو، بالإضافة إلى هيرجيرثس، شارك عدد من الجنرالات والمسؤولين وموظفي الدفاع المدنيين بالصلاة والتسبيح. رفع البعض أيديهم، وبكى آخرون، وصرّح آخرون بإيمانهم علنًا. لم يكن ذلك في كنيسة، بل في قاعات الاجتماعات التي تُدار فيها شؤون الأمن القومي يوميًا، يعبدون الله بالروح والحق!

هذا المشهد يُظهر أنه حتى في مراكز السلطة العالمية المظلمة، لا يزال الله يحتفظ بشعبه — حتى في البنتاغون، يوجد مسؤولون يخافون الرب ويقفون بثبات ولا يخجلون من الإنجيل.

عودة الإيمان إلى مركز السلطة — هل هذا تمهيد للصحوة الروحية؟

 لطالما أكدت السياسة الأمريكية على "فصل الدين عن الدولة"، مما جعل العديد من المسؤولين المسيحيين يخشون إعلان إيمانهم. لكن اليوم، لم يخفِ هيرجيرثس إيمانه، بل عبد الرب علنًا في مكان السلطة ودعا الآخرين للانضمام إليه في تمجيد المسيح!

ربما يكون هذا موسمًا جديدًا يفتحه الله:

 في أوقات الاضطراب العالمي، وضياع القيم، واقتراب الحروب، يدعو الرب شعبه للرجوع تحت اسمه. عندما يركع وزير الدفاع للصلاة في مركز السلطة، فهو اختراق روحي؛ وعندما ينظر المسؤولون جماعيًا إلى الصليب، فذلك مؤشر لتحول وطني.

إذا كنت تريد العيش في أمريكا، فيجب أن تفهم أساس ثقافتها

"إذا كنت ترغب في العيش في أمريكا على المدى الطويل، فعليك أن تدرك أن الحكومة الحالية تدعم القيم المسيحية."

هذه ليست مجرد وجهة نظر سياسية، بل وعي روحي: على الرغم من وجود الدستور والمؤسسات، فإن الأساس الثقافي والهوية الوطنية لأمريكا متجذران في الحقائق الكتابية منذ تأسيسها.

عندما يكون قادة أمريكا اليوم على استعداد للاعتراف باسم يسوع علنًا في البنتاغون، فهذا يعني أن هناك من لا يزال في السلطة مستعدًا لترك الله يملك. ربما بعد أربع سنوات سيتغير اتجاه الحكومة؛ لكن السيادة العليا للعالم ليست بيد الرئيس أو الكونغرس أو وزير الدفاع، بل بيد خالق كل شيء، الذي يجلس على العرش إلى الأبد!

هذا يذكرنا:  لا تضع رجاءك في أي حزب سياسي أو نظام —  السيادة الحقيقية للأمم هي للرب!

 كلمة أخيرة: صلِّ من أجل أمريكا، ومن أجل بلدك أيضًا

أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، عندما نرى مثل هذا المشهد، هل نشعر أن الرب يعمل شيئًا جديدًا؟ تمجيد اسم المسيح في قاعات السلطة ليس صدفة — إنها يد الله تتحرك وتدعو.

لا تزال أمريكا اليوم مليئة بالتحديات والانقسامات والأزمات، ولكن إذا شاء الله أن ينهضها، فسيعيد بناء أساسها الروحي من خلال من هم في السلطة. لِنُصلِّ من أجل أمريكا، ومن أجل بلداننا — لِيكن هناك مزيد من القادة الذين يخافون الله، وليُعلَن اسم الرب في جميع الأمم!

 "لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة، ويعترف كل لسان أن يسوع المسيح هو رب، لمجد الله الآب." — فيلبي ٢:١٠-١١